تسليم مفاتيح الضفة للاحتلال

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر إسرائيلية لـ(الشرق الأوسط): نتنياهو يضع شروطا جديدة مقابل تمديد تجميد الاستيطان شهرين إضافيين»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الولايات المتحدة الأميركية، لم تكن وسيطا نزيها. كانت على الدوام شريكا لإسرائيل في احتلالها للأراضي العربية، تمدها بالمال والسلاح وبالدعم السياسي. أتمنى ألا تخلط القيادة الفلسطينية بين تمويل السلطة كمقاول أمني للاحتلال، مع الدعم المقدم لإنهاء الاحتلال. فالولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل شيء مقابل تمديد تجميد الاستيطان مدة شهرين فقط، بينما تقدم للفلسطينيين وعودا لا تلتزم بها أصلا. الحل الأفضل للفلسطينيين في رأيي، هو تسليم مفاتيح الاحتلال للمندوب السامي الإسرائيلي وحل السلطة ومنظمة التحرير، فالناس لن تحتمل المزيد من الخطوات المضللة والسلوك المتهور لفريق المفاوضين.

سامي جميل جاد الله – المغرب [email protected]