من حق عباس وأوباما أن يغضبا

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر فلسطينية: أبو مازن غاضب ويشعر بخيبة كبيرة.. ويفكر في كل الاحتمالات»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من حق الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يغضب ويحزن وييأس ويرفض ويهدد. فهو بشر وإنسان ويتعرض لانتقادات كثيرة وقاسية من الفلسطينيين والإسرائيليين، الذين يفاوض من أجلهم ومن أجل أمنهم واستقرارهم ورخائهم ومصيرهم. وهو ليس الوحيد المحق في غضبه، بل هناك الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومعه وزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، فقد بذلوا جهودا كبيرة وأنفقوا الكثير من الوقت من أجل إنجاح المفاوضات، فيما كانت الحكومة الإسرائيلية في واد، ووزير خارجيتها الذي تحدث في الأمم المتحدة في واد آخر، في الوقت الذي يقف فيه المستوطنون عقبة في طريق المفاوضات. ومع ذلك أقول إنه ليس أمام عباس وأوباما سوى الصمود ومواصلة الجهود لاستثمار هذه الفرصة التاريخية لتحقيق سلام شامل.

مصطفى بخيت – أستراليا [email protected]