السيناريو العراقي الأسوأ

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بطة العراق العرجاء!»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن هذه التحالفات والتفاهمات والتوافقات، المبنية على المصالح العرقية والحزبية الضيقة، لو أفضت إلى تشكيل حكومة جديدة في العراق فستكون حكومة ناقصة الأهلية ومشوهة، وتعاني من أمراض مزمنة، ولن تصمد طويلا، وستسقط بمجرد تعرضها لأي هزة طارئة، وقبل أن تفي بوعودها لحلفائها. بل إن بعض حلفاء مثل هذه الحكومة، هم من سيعملون على إسقاطها من خلال سحب الثقة منها. إن حدث مثل هذا التوقع، فسيدخل العراق نفقا آخر قد يفضي إلى تقسيمه فعلا، وإشعال حرب طائفية عرقية فيه.

فواز الجبوري - العراق [email protected]