قضيتي هي الجامعة وليس البرقع

TT

* تعقيبا على مقال سعيد بنسعيد العلوي «البرقع والجمهورية والإسلام»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تهمني كثيرا تفسيرات الكاتب بالنسبة للنظام الجمهوري، أكثر مما تهمني قضية البرقع. وكذلك رأي الكاتب في الجمهوريات الإسلامية، التي يحرم بعضها حتى الحجاب وليس البرقع. ثم لماذا لم يتطرق الكاتب لبعض الدول العربية مثلا؟ ولماذا يريد بعضنا أن يفرض على الدول الغربية ما يتماشى مع أهوائنا نحن ورغباتنا؟ ألا يكفينا وجود المساجد في الغرب، ووجود جامعات تدرس فيها اللغة العربية؟ وهل جمهورياتنا مثلا أفضل من جمهورية فرنسا التي يلجأ إليها شبابنا العاطل عن العمل، والتي يلجأ إليها أكاديميون أيضا، بحثا عن فرص للعمل؟ وهل البرقع أهم من هذا كله؟ فرنسا سوف تبقى دار هجرة، مهما كان موقفها من البرقع. وهي تفرق بين البرقع والإسلام.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]