عباس ومغادرة السفينة

TT

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «استقالة عباس!!»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الاستقالة في هذه الظروف الصعبة معناها ترك القبطان سفينته بمن فيها، حالما رأى البحر يغدر بها. الاستقالة الآن تضر أكثر مما تنفع. أعتقد أن على الرئيس الفلسطيني أن يكافح وألا يستسلم لهدف إسرائيل. وعليه أن يواصل التفاوض إلى أن تقام دولة فلسطين رغم أنف إسرائيل. يتطلب هذا من الفلسطينيين والعرب مساعدة محمود عباس وتقوية وضعه وتعزيزه. إننا نتذكر جيدا ما حدث بعد 48، والفرص التي أضعناها بعد حرب 73. التاريخ لا يرحم، لكن الشعوب تكون أحيانا ضحية زعامات غير مسؤولة.

يحيى صابر شريف (مصري) [email protected]