مبروك على لبنان «نجاده»

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله يحشد لاستقبال الرئيس الإيراني.. وتيار (المستقبل) بين الترحيب والتخوف»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا غرابة في ذلك. هذه خطوة وتليها خطوات تشبه خطوات العراقيين، الذين استقبلوا نجاد استقبالا عظيما، فقدم لهم وعودا كثيرة أمنية واقتصادية ونفطية، وأخرى تخص الطاقة وغيرها من الوعود. لكنه راح بعدها يسوم العراقيين سوء العذاب على أيدي أتباعه بين صفوفهم. فلا استقرار تحقق، ولا حكومة، ولا كهرباء، ولا ماء. في هذا السياق، أتوقع أن يقوم نجاد بزيارة مماثلة لليمن، ما إن يشعر باشتداد عود الحوثيين هناك، الذين بدأوا حربهم من صعدة، ويمضي المسلسل بالطريقة التي عرفناها في العراق.

أكرم الكاتب [email protected]