معارضة أم تهييج مشاعر؟

TT

* تعقيبا على خبر «(الدستور) المصرية تبحث عن رئيس تحرير عربي بعد إقالة عيسى»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن إبراهيم عيسي، صحافي له ثقله المهني، ولكن حين تستمع إليه، أو تشاهد برنامجه ترى كل الأمور سوداء، لا إيجابي فيها أبدا. وهذا خطأ كبير، لأنه ما زال في مصر من ساستها والمسؤولين فيها، من هم مخلصون لبلادهم، ويسعون إلى الإصلاح في شتى المجالات، كلما استطاعوا ذلك. المعارضة فن دقيق يحتاج إلى ذكاء في التعامل. أما أن لا نرى إلا السواد، فهذا لا يعبر عن معارضة، وإنما يساعد في تهييج مشاعر الناس البسطاء، ويدفن آمالهم في حياة أفضل في المستقبل.

محمد شاكر محمد صالح [email protected]