العراق في الميزان الإيراني

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بطة العراق العرجاء!»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن العراق سوف يكون بطة عرجاء لإيران وتركيا فعلا، بعد اختيار المالكي رئيسا للحكومة العراقية لولاية ثانية، ليكون بذلك خنجرا إيرانيا آخر في قلب الأمة العربية، يسهّل تمزيق النسيج الاجتماعي فيها، ويحرك العنف الطائفي والعرقي والمذهبي. لكن إيران فعلت كل ما فعلته في العراق، في ظل الهيمنة الأميركية عليه، التي أعقبت احتلاله. واليوم سوف تعمل على استخدام العراق نفسه أداة لتنفيذ سياساتها في المنطقة، خصوصا في الخليج.

حامد عمر - ألمانيا [email protected]