> تعقيبا على خبر «نصر الله: التحقيق الدولي سياسي وليس قضائيا.. وما ندفعه للعائلات أموال إيرانية»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن سجل مكاسبنا منذ نتيجة اندلاع الثورة الخمينية حافل ويتضمن: هلاك العراق وأهله ووقوعه في مستنقع الطائفية واقترابه من التقسيم. انقسام لبنان وظهور ميلشيات مسلحة تتحكم فيه حكومة ودولة، في وضع لا يوجد له مثيل في العالم. انقلاب الحوثيين على مذهبهم وتحولهم إلى قاعدة إيرانية متقدمة، تهدد استقرار اليمن والجزيرة العربية ومدخل البحر الأحمر الجنوبي. قبل ذلك ظهرت حماس بعد فوزها في انتخابات دفعت فيها إيران أكثر من عشرة ملايين دولار، كمساعدات لها في حملتها الانتخابية. ثم انقلاب حماس على السلطة وما تلاه من انقسام الشعب الفلسطيني على نفسه انقساما تصعب معالجته لأن كلا من إيران وإسرائيل يحول دون ذلك. من مكاسب الثورة الخمينية أيضا، المتاجرة بدماء اللبنانيين والغزاويين في معارك خاسرة.
أكرم الكاتب [email protected]