> تعقيبا على خبر «(الشرق الأوسط) تنشر بدائل عباس: اعتراف أميركي أو مجلس الأمن.. وترك السلطة والوصاية الدولية»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن العرب وبعض الأوروبيين، يريدون تقديم مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية لمجلس الأمن الدولي، دولة على الورق أو مرسومة على الرمال لا ندري. الشيء المؤكد هو أن أميركا سوف تستخدم الفيتو لمنع حتى طباعة ما على الورق لكي لا يتم التصديق عليها من قبل مجلس الأمن. ولا ندري كيف يستطيع الفلسطينيون والعرب كافة، فرض إرادتهم على العالم لينتزعوا منه اعترافا بهذه الدولة، التي سوف يرمي راسمها قلمه بعد أن يمل من كثرة التغيير والإملاءات التي تفرض عليه حتى يسمح لمجلس الأمن بمناقشتها.
أبو سامي السبعاوي - ألمانيا [email protected]