قراءة بين كاتبين

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «مات وهو ينبح ويعوي»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن هذه من المرات القليلة التي أقرأ فيها مقالا مختلفا عما يكتبه السديري عادة، ويتناول زميله سمير عطا الله ويصفه بالفذ. من عادتي أن أقرأ ما يكتبه عطا الله، فأنا أجد فيه متعة وفائدة، سواء لجهة المعلومات التاريخية أو الجغرافية أو لجهة الكلام في الدبلوماسية أو عن الصحافة. أما الأفريقي الذي كانت تقدم له العذارى لينجبن آلهة، كما أورد السديري، فله في التاريخ العربي مثيل هو عمليق. فقد كانت الفتيات يقدمن له قبل أعراسهن، واستمر الأمر إلى أن صاحت إحداهن في رجال القبيلة من خلال قصيده مطلعها:

أيجمل ما يؤتى إلى فتياتكم وأنتم رجال فيكم عدد الرمل فثار رجال القبيلة وأوقفوا الباطل.

عمس الغامدي [email protected]