> تعقيبا على خبر «رئيس الوزراء العراقي في سورية اليوم للقاء الأسد وإنهاء قطيعة دامت أكثر من عام»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن العراق كان معزولا عن عالمه العربي بسبب سياسات صدام حسين الخاطئة. اليوم أصبح العراق أكثر انعزالا بسبب المالكي ونظرته وطبيعته مواقفه الطائفية الضيقة، وكذلك نتيجة لتصريحاته التي تنطوي على الكثير من التهم لبعض الدول العربية. واليوم يحاول المالكي حشد دعم عربي له، بينما دعمه الأساسي يأتيه من إيران التي تمارس الضغط على الآخرين لضمان بقائه في السلطة. من جانب آخر، لا أعتقد أن محاولات المالكي الحصول على تأييد بعض القادة العرب ستأتي بنتيجة. فقد سقط النقاب عن وجه المالكي منذ مدة أمام الشعب العراقي، قبل أن يرى العرب هذا السقوط. والآن بات الجميع يدرك أن المالكي مستعد لأن يفعل أي شيء مقابل الاحتفاظ بالسلطة.
د. أحمد الجراح [email protected]