في التسويف وأشكاله

TT

* تعقيبا على مقال محمد النغيمش «(التسويف).. عدوك!»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن التسويف سلاح ذو حدين فهو مضر تارة ومفيد تارة أخرى. من التسويف الضار، على سبيل المثال، تلكؤ عمال البناء في عملهم بغرض إطالة وقت البناء. ومن التسويف المفيد، تباطؤ مؤلف الكتاب في إصدار كتاب غاية في التكامل. ولكن هناك نوعا ثالثا من التسويف خبيث كثير الضرر، وهذا الأخير هو ما يطبقه الكيان الصهيوني، حيث يعمد إلى المماطلة وإضاعة الوقت، من أجل تجنب الحل العادل. وإسرائيل تمارس هذا النوع من التسويف منذ أكثر من ستين عاما. وهذا ما فعلته تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الفلسطينيين التي لم تطبق أيا منها.

زيدان خلف محي اللامي - العراق [email protected]