* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل تهجّر إسرائيل مليون فلسطيني؟»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: طبعا إسرائيل قد تفعل ذلك وأن كل شيء ممكن، وإلا فكيف نفهم أن يكون لحارس ملهى ليلي مثل أفيغدور ليبرمان، القادم من مولدافيا السوفياتية سابقا، الحق في الهجرة إلى إسرائيل والترشيح للانتخابات والوصول إلى الكنيست، وتقلد مسؤولية وزارية، ومن ثم المزايدة على عتاة الصهاينة في مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني؟ يبدو الأمر هذه الأيام، أشبه بمشهد سريالي يتجاوز ما شهده التاريخ من مآس. لذلك لا يوجد أمام الفلسطينيين من خيار سوى قلب الطاولة وخلط الأوراق قبل أن تدق ساعة الترحيل الثالث والأخير.
علي الحميضي [email protected]