زيارات مثيرة للأعصاب

TT

* تعقيبا على خبر «نصر الله لنجاد: إيران تقوم بواجبها الإلهي.. ونفتخر بولاية الفقيه»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن زيارة نجاد استفزازية تماما، وتدفع باتجاه تدهور الوضع وإثارة الفتنة الطائفية. أما خطابه فكان متهالكا ومتناقضا. وكان أول الخاسرين منه، من قدم المال والجهد وذهب كله إلى جيوب حزب الله ولم يأت الخطاب على ذكره. لقد تزامنت زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مع الزيارة التي قام بها إلى دمشق، نوري المالكي الذي التقى الرئيس الأسد، والتي أثارت استغراب الشارع السوري، إذ أن الزائر سبق أن رفع شكوى إلى الأمم المتحدة ضد دمشق ووجه إليها العديد من الاتهامات.

حامد عمر - أ لمانيا [email protected]