> تعقيبا على مقال عادل درويش «فبركة صحافية»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إنه مؤسف أن يصل التجريح بين الزملاء إلى هذا المستوى وهذه الدرجة من القصور المعرفي. ومؤسف فعلا الإسراع إلى توجيه الطعون البعيدة عن قيم المهنة لمجرد غايات ورغبات، فيتم النيل من صحيفة أو صحافي عرف عنهما المتانة والتفوق بين الصحف التي تنشر وتوزع في العاصمة البريطانية، أو حتى سواها. بالمناسبة، لي شخصيا الكثير من وجهات النظر التي تخالف رأي الصحيفة ورؤية رئيس تحريرها، لكن هذا لا يلغي كونه زميلا نقدره. ثم أود تصحيح ما أورده الكاتب حول اعتقاده، غير الدقيق، بعدم جواز تسمية أسامة بن لادن بالشيخ كونه زعيم عصابة، فأقول: إنه شيخ لكونه صاحب طريقة وخط ديني وإن كان متعصبا ذا نهج إجرامي. والمشايخ عموما لم يكونوا دائما ملائكة، بل كان بين صفوفهم من حملوا أفكارا سلبية واعتمدوا نهجا ينحى إلى الدونية وألحقوا إساءات بالغة بالدين وقيمه النبيلة.
حسن آل بلال - برلين - ألمانيا [email protected]