> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «سلاما للمنجم التشيلي»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ليس وراء هذا التوحد سرا، وإنما التغير الذي طرأ على عالمنا اليوم وجعله عالما صغيرا لا يزال ينكمش يوما بعد يوم. والمشاعر خرجت من حدودها الذاتية والمحلية والعرقية والطائفية، وحطمت القماقم التي صنعها الخوف والجهل والفقر لتنطلق إلى فضاء إنساني أرحب. وتظل التغطية الإعلامية الحديثة وتقنياتها المعول الذي دك أسوار العزلة وفتح أعتى القلاع انغلاقا.
سالم باعشن [email protected]