انفصال الجنوب أم الكوارث

TT

> تعقيبا على خبر «الخرطوم تفجر قنبلة: استفتاء أبيي مستحيل في 9 يناير.. وجوبا تلوح باستفتاء خاص»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إذا أسفر استفتاء الجنوب عن انفصاله تكون أم الكوارث قد حلت بالسودان، وأكبر منها يقع إذا ما انضمت منطقة أبيي لإقليم الجنوب المنفصل. هكذا تبقى تذهب منطقة الاستواء والسافانا الغنية، ولا يتبقى من السودان سوى الصحراء وشبه الصحراء، وشريط النيل الزراعي. وإذا عرفنا أن 70 % من احتياطي النفط السوداني يقع في الجنوب، كما قال كرتي، تبين لنا حجم الكوارث التي ستتلاحق في البلاد. بنتيجة ذلك لا يصبح انهيار الاقتصاد في الشمال مستبعدا، بينما يتبخر الاستقرار وتعم الفوضى ربوع الوطن. مسعود محمد - كسلا - السودان [email protected]