زيارة خلفت انقساما حادا

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الأرض بتتكلم عربي.. وفارسي كذلك»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن زيارة الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، رسمت صورة قاتمة للوضع الراهن في لبنان، الذي بات يشهد حالة انقسام طائفي حاد. ويتحمل مسؤولية إيصال لبنان إلى وضعه الخطير هذا أولئك الذين أعطوا ولاءهم للخارج، وعلت أصواتهم الطائفية على حسهم الوطني وضرورة الحفاظ على اللحمة الوطنية. وهؤلاء لم يتعلموا من الدروس والمحن السابقة، ولم يدركوا بعد أن أمن الوطن وأمان مواطنيه يجب أن يكونا فوق كل اعتبار.

عواطف علي - الكويت [email protected]