جامعة دول المتاعب الداخلية والخارجية

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «موسى يوصي بسابع جار!»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن أحدا من الذين يعرفون عمرو موسى، سواء من المسؤولين المعنيين أو من عامة الجمهور العربي، لم يشكك في إخلاصه. لكن قد تختلف الرؤى بين هذا المسؤول وذاك. لهذا يطرح السؤال: ما النفع الذي يعود على أعضاء جامعة الدول العربية الحاليين، نتيجة إضافة دولة مثل إيران أو تركيا أو السنغال أو تشاد إلى الجامعة؟ آخذين في الاعتبار أيضا، أنها دول غير عربية، ومن دون أن ننسى أن وظيفة عمرو موسى رسميا هي الأمين العام لجامعة الدول العربية وليس الأمين العام للدول التي تعاني من متاعب داخلية وخارجية، تلقي بحملها على جامعة عجزت عن حمل ما قد تشرفت بحمله عربيا حتى الآن، ولم يسبق لها أن نجحت في إصلاح ذات البين بين الأشقاء العرب منذ تأسيسها قبل خمسة وستين عاما.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]