> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «شوربة طماطم!»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن رأس المال لن يألو جهدا في البحث عن فكرة أو صورة أو إعلان جديد من أجل جذب المزيد من المتسوقين لشراء بضاعته. وهذا ما نجده في غالبية الأسواق والدكاكين الإسلامية، التي تطرح بضاعتها بسعر أقل وتبيعه تحت عبارة «لحم حلال». والواقع أن الجميع بات أبعد ما يكون عن متطلبات الذبح الإسلامي؛ إذ لا يكفي أن يصدح ميكروفون بالشهادة في دقيقة واحدة تقطع خلالها رقاب مئات الدجاج، أو أن يقوم الذابح المسلم بقطع رقبة الدجاجة وقوفا، ثم يرميها في مروحة نتف الريش من دون أن ينتظر موتها، كما يحدث في الغرب.
كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]