سياسة مغربية ثابتة

TT

> تعقيبا على خبر «بيريس يلغي السفر إلى المغرب لأن الملك محمد السادس لا يستطيع استقباله»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: في ثمانينات القرن الماضي، عبر مسؤول إسرائيلي عن رغبته بزيارة المغرب، فكان رد العاهل الراحل بالإيجاب، شريطة أن يكون في الزيارة ما يخدم القضية العربية. واليوم، عبر بيريس نفسه عن الرغبة ذاتها، فكان الرد هو الرد: لا يستقبل ملك المغرب مسؤولا إسرائيليا ما لم توقف تل أبيب سياسة الاستيطان. ما ميز الدعم المغربي للقضية العربية هو قوته وثباته باستمرار، وكونه بعيدا عن أية بهرجة إعلامية أو ابتزاز سياسي. هكذا حينما دقت طبول الحرب، كان الجيش المغربي هو الوحيد الذي حارب على جبهتي سيناء والجولان، ولما نضجت شروط الحوار والتفاوض كان المغرب هو البيت الذي يجتمع فيه الفرقاء كلهم. أحمد حنفي – المغرب [email protected]