خطابات مجانية في الساحات

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «تحدي نجاد وفضيحة (السيد)»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من الواضح أن نجاد ما كان ليتجرأ على القيام بزيارته للبنان لو لم تكن إيران قد حصلت على ضمانات كافية لسلامته. وهذا مؤشر على ما يجري تحت الطاولة من اتفاقات. أما خطابات الساحات، فهذه موجهة للغوغاء المساكين، الذين يرفعون أمثال نجاد وحسن نصر الله على أكتافهم أو رؤوسهم لكي يصنعوا أبطالا. فأي بطولة في أن يخرج أتباع هذا الزعيم أو ذاك إلى الساحات العامة لكي يخاطبهم زعيمهم من تحت الأرض؟ لا أتفق مع الكاتب في أن إيران هي السبب في اختفاء نصر الله لكي تظهر شجاعة رئيسها؛ لأن مثل هذا هو ديدن السيد في كل مناسبة؛ فهو يهدد ويتوعد ولكن من وراء ألف باب.

يحيى عواجي - السعودية [email protected]