> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «جده في ماليزيا»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، الدكتور مهاتير محمد، أوجد منهجا تنمويا، ورسم خطة اقتصادية عظيمة، وبذل جهودا كبيرة من أجل بناء المواطن الماليزي وتجهيزه. وقد وفر مناخا تعليميا في إطار سياسته الاقتصادية، التي نجحت، في نهاية الأمر، في زيادة التنمية الاقتصادية للبلاد، وفي تحويل ماليزيا من بلد زراعي إلى بلد متطور اقتصاديا. وأشير هنا إلى أن في ماليزيا اليوم مصانع للسيارات تعرف بـ(بروتون)، وكذلك مصانع للدراجات النارية تُعرف بـ(MODENAS). ومن هنا فإن تجربة ماليزيا جديرة بالدراسة من قبل أصحاب القرار في الدول العربية.
جمال الدوبحي – كوالالمبور - ماليزيا [email protected]