جدل في الأولويات

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «من هم الأسرى الحقيقيون؟»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنني أشكر الكاتبة كثيرا على مقالها هذا، وكلي احترام لمن يقف ويدافع عن كل مواطن عربي مظلوم أينما وجد. وأحيي كتابات الدكتورة بثينة الجادة المدافعة عن حقوق أهلي وإخواني، سواء في فلسطين أو في العراق أو في السودان أو في أي بلد تمتهن فيه كرامة الإنسان العربي المسلم. لكني في الوقت نفسه، أدعو الكاتبة إلى إكمال مسيرتها والإشارة في كتاباتها إلى اعتقال مواطنين عرب في بلدانهم، أو حتى إعلامنا عن أسباب اعتقالهم، وتجاهل كل النداءات التي تطالب بإطلاق سراحهم. فهل بات مجرد الكشف عن أسباب اعتقال معتقلين إضاعة للأولويات أو انشغالا عن قضايا أهم؟ لا الغرب ولا «إسرائيل» تحديدا، على استعداد لاحترام أي عربي أو الاعتراف بحقه إن كانت كرامته ممتهنة في بلده.

نادر شرفا - استراليا [email protected]