العراق وحصص الورثة الجدد

TT

> تعقيبا على خبر «تحالف وشيك بين علاوي والحكيم والأكراد»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الصورة في العراق تعبر عن لقاء بين رؤوس الميليشيات، التي تريد اقتسام حصة العراق بحجج الدين والعقيدة. فهذا يريد العراق إرثا لأجداده وكأنهم هم من شقوا نهري دجلة والفرات. والآخر يريد العراق إرثا لأتباعه الذين أتى بهم من شوارع قم وطهران وسورية، وكأنهم هم من أسقطوا صدام حسين. أما الاختلاف بينهم، فينحصر في كيفية توزيع حصص الإرث نفسه، وكيفية احتساب العمولات والمال الحرام. وتنطلي الصورة على الكثيرين من البسطاء، ممن يعتقدون بأن مصلحة العراق، تهم زعامات من أتباع إيران.

د. نمير نجيب [email protected]