الاختبار الأكثر قسوة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل العلاقات السورية - اللبنانية بخير؟»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن العلاقات اللبنانية السورية ليست بخير، ولن تكون بخير ما دامت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قائمة. فسورية تعلم، وهي متيقنة بأن نتائج التحقيقات سوف تطالها في النهاية، من خلال اتهام حزب الله. لكن نتائج التحقيق لم تظهر بعد لكي يتم البناء عليها، فإذا تم تجاوز قضية المحكمة، نستطيع القول بأن العلاقات اللبنانية السورية سترى نوعا من التحسن، حيث يصبح كل مطلب سوري خارج موضوع المحكمة، ثانويا، فضلا عن أن إيران مستعدة للمساهمة في إرساء الهدوء في لبنان، إذا قبلت السعودية بالمالكي رئيسا للوزراء. والسؤال المهم الذي يجب أن يطرح هو: هل يصمد الحريري في وجه العاصفة التي تهب عليه من سورية وإيران عبر حزب الله؟.

حبيب لبيب نادر - لبنان [email protected]