قلب سيدة البيت الأبيض

TT

* تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة تدعو واشنطن إلى التحقيق في معلومات (ويكيليكس)»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إنني لم أجد مسؤولا أكثر تبجحا بين العاملين في الخارجية الأميركية من وزيرة الخارجية نفسها، هيلاري كلينتون؛ فبدلا من الاعتذار لشعب العراق على الجرائم التي ارتكبت بحقه، من موقعها كسيدة وإنسانة، ومطالبة حكومتها بإجراء تحقيق حول ما تم الكشف عنه، ومحاسبة من يثبت تورطه فيها، راحت تندد بمن سلط الضوء على جرائم جيش بلادها.

خالد شلبي [email protected]