* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حلال لحماس.. حرام على عباس!»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إننا عندما نشاهد مظاهرة في فلسطين نرى خلالها عشرين علما مرفوعا فوق رؤوس المتظاهرين، منها: الأصفر، والأخضر والأحمر، ولا نرى أي رابط بين هذا الفريق أو ذاك، فالمشاركون ينتمون إلى منظمات مختلفة كل منها يستمد شرعيته من تخوين الآخر ووصفه بالعمالة، بينما يعتبر نفسه البلسم الشافي الذي يملك الحلول كلها. حتى حماس التي تغنت طويلا بالمقاومة التي خطط لها الراحل أحمد ياسين انحرفت عنها. بالمقابل حين نشاهد مظاهرات الإسرائيليين، لا نرى أعلاما حزبية متعددة، بل علمهم المعروف، وهم الذين ينتمون لأحزاب مختلفة وجاءوا من بلدان مختلفة أيضا.
يحيى علي القحطاني [email protected]