* تعقيبا على خبر «السودان: خطط لتأمين حقول النفط واستمرار الإنتاج.. ومقترحات أميركية وإثيوبية حول أبيي»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: توقعنا بعد إبرام اتفاقية السلام الشامل بين الجنوب والشمال، وبعد التنمية التي لا تخطئها العين، أن تكافئ الحركة الشعبية، المؤتمر الوطني الذي سلمها شؤون الجنوب على طبق من ذهب. إلا أن الحركة بدلا من ذلك، دفعت مواطني الجنوب إلى ساحة ضيقة من أرض المليون ميل مربع. فما هي مصلحة المواطن، الذي كان متاحا له العمل والعيش في أي بقعة من السودان الواسع، في أن يحشر في حدود الجنوب؟ المنطق يفرض على مواطني الجنوب التمسك بخيار الوحدة، باعتبارها الضامن لمصالحهم ومصالح الأجيال المقبلة.
د. إدريس محمد السلاوي - السعودية [email protected]