* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «راتب نجاد 250 دولارا فقط»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن هذه ضريبة أن تكون لك قضية محقة أو حتى غير محقة وتكون مؤمنا بها أكثر من اللازم. كل الشيوعيين، من الصين وروسيا وآسيا الوسطى، مرورا بالعراق، إلى كوبا وفنزويلا وبوليفيا، أفقروا دولهم وشعوبهم ذات يوم. حاليا، جاء الدور على الثوار المسلمين، فهل سيموتون في مهدهم وقبل أن يخرجوا من قمقمهم؟! أما الرأسمالية التي لا أستثنيها أيضا، فسيكون مصيرها مشابها، إن لم ترمم بعض قوانينها وتستخلص العبر من أخطائها، وستلحق بالجميع. في هذه الحياة، لا ينبغي أن تكون هناك مسلمات، إلا ما سلم به العقل والمنطق والشعب وسنة الحياة والتاريخ، والدليل السماوي إن وجد من يفهمه ويستوعبه بحق.
منصور أبو هتون - نيوزيلندا [email protected]