* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لو كنت مستشارا للحريري»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: حقا، لقد آن الأوان للحريري أن يقدم استقالته حفاظا على كرامته وكرامة الجماهير التي اختارته، وحفاظا على دم الشهيد رفيق الحريري أيضا. هذا الخيار سيمكن الحريري من متابعة المحكمة الدولية، خاصة بعد الاستفزازات التي قامت بها الأوساط السورية وحلفاؤها في لبنان، وبعد كل التنازلات التي قدمها الحريري وتياره لسورية والمعارضة في الداخل. لقد أصبحت نيات المعارضة اللبنانية معروفة للجميع في الداخل والخارج، وهي لن توقف تهديداتها بإشعال حرب أهلية، في حال صدور قرار ظني من المحكمة الدولية يتهم عناصر من حزب الله باغتيال الحريري.
بلال سعيد سيف سعيد [email protected]