صراخ المعارضة ضغط ابتزازي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لو كنت مستشارا للحريري»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن لدي رأيا مغايرا، هو أن يترك الحريري وقوى «14 آذار» جعجعة معارضيهم تأخذ مداها، فهي لا تعدو كونها كلاما، وأي حراك يقومون به هو ضد حزب الله ودمشق في نهاية الأمر. وما سمعناه من قبل المعارضة، هي أصوات عالية تشكل ضغطا على رئيس الحكومة لكي يأخذ بخيار الاستقالة. في رأيي أن هذه الجعجعة تستدعي جعجعة مماثلة، ووجود الحريري في السلطة مع وزرائه يشكل في حد ذاته إزعاجا وتحديا للفريق الآخر ولدمشق. من المهم أن لا يكرر الحريري خطأ الكويتيين قبل غزو صدام لهم حين جاملوه خوفا من استفزازه، ولم يغير تصرفهم من الأمر، أو يوقف مخططه لغزوهم.

خالد خبر - السعودية [email protected]