* تعقيبا على مقال مأمون فندي «التقية الاستراتيجية: حزب الله يدعم إيران لا العكس؟»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن السياسة في الوطن العربي كغيرها من جوانب الحياة، ينظمها ويسيرها رد الفعل، والأمة التي ترضى أن تكون مواقفها مجرد رد فعل، ينبغي لها أن تعيد حساباتها، وتنظر في المخاطر المترتبة على وضع كهذا، غابت فيه الرؤية الموحدة للأمن القومي، وتراجع دور العرب ككل، بينما ازداد الحضور الإيراني، ونجحت طهران في استثمار هذا الحضور كله لدعم مواقفها على طريق فرض نفوذها على المنطقة.
عواطف علي - الكويت [email protected]