البشير المكروه غربيا

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بشرى أخرى من البشير»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن البشير كان بشرى لكل السودانيين، فإذا انفصل الجنوب فلن تكون تلك سابقة في العالم ولا الأخيرة، والأيام حبلى. ثم ماذا قدم الختميون والمهديون والمستقلون للسودان منذ استقلاله؟ مشكلة البشير، التي يدركها العالم كله، هي إصراره على عدم التبعية للولايات المتحدة والغرب. ولهذا السبب تحديدا، سوف يظل مكروها، والسودانيون يدركون ذلك أكثر من غيرهم، وهم راضون عنه.

فتحي عامر - السعودية [email protected]