لعبة إيران الواضحة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كيس اليوروات الإيراني»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: مهما دفعت إيران من مبالغ مالية، تبقى أقل بكثير مما تدفعه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في أفغانستان. المشكلة هي أن إيران تسعى إلى تقوية نفوذها من خلال كسب ود أفراد وجماعات معينة، يمكن شراؤهم وشراؤها، بحفنه من اليوروات، ويصبحون تابعين لها، في الوقت الذي لا تتوقف فيه عن تجنيد جماعات وميليشيات وتدريبها وتسليحها، ودفعها لزعزعة استقرار الدول، وترهيب بعض قياداتها. لعبة إيران واضحة وهدفها أكثر وضوحا، فهي تنفق على قيادات حزب الله وحماس في حين أنها لا تساعد بشيء في بناء لبنان وغزة. ولا يكلفها هذا كثيرا، ويكسبها حضورا ونفوذا كبيرين.

أحمد سلام - الإمارات [email protected]