أهدافنا هي الغائبة

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «(جهادية) أوباما لاسترداد المبادرة من نجاد ونتنياهو»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن إحدى مهمات أوباما التي دخل من أجلها البيت البيض، هي محاولة تهدئة خواطر العرب مؤقتا، بعد الممارسات الغبية لإدارة بوش، خلال حربي العراق وأفغانستان. وأوباما يسير اليوم على طريق الحروب الأميركية لفرض السيطرة على مصالح المسلمين في العالم أجمع. وانتخابه مرة ثانية، بات مرتبطا ارتباطا وثيقا، بولائه لليهود في بلاده. أعتقد أن العرب وعوا هذا كله، لكنهم في حاجة إلى استراتيجية موحدة لهم، تكون واضحة، وتستوعب التغيرات المتوقعة، سواء كان أوباما في الحكم، أو جاء من يخلفه. الكل لديه أهداف صهيونية واضحة، فأين أهدافنا نحن كعرب؟ وما أجندتنا الخاصة التي نحفظ في ضوئها مصالحنا؟

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]