اللبنانيون بين التبعية والاستقلال

TT

* أجد في مقال إياد أبو شقرا «لماذا يقبل حزب الله بتوريط نفسه؟»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أصوات معظم اللبنانيين الذين يستمعون إلى الأخبار، والذين يفكرون بشكل مستقل حول الآثار المترتبة على ما يستمعون إليه من وقائع، وما يلمسونه من تطورات. لسوء الحظ، هناك الكثير من الذين تقاعدوا عن ممارسة هذا النوع من النشاط الإنساني البسيط. ولا يزال هناك الكثير ممن يلومون الناس على تبعيتهم العمياء للقادة. لكن عندما يتعلق الأمر بـ«السيد» (حسن نصر الله) أو بـ«الجنرال» (ميشال عون)، فإن ما يفعله أولئك اللائمون هو تكرار كلمات هذين الزعيمين كالببغاوات. إنني أشعر بالأسف فعلا لأناس يعتقدون أنهم علموا العالم، وهم في حقيقة الأمر بحاجة لمزيد من معرفة كيف يكونون مستقلين حقا.

جنان أبو شقرة [email protected]