جسر الأحزان قديما

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «على جسر الأحزان»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ذكر الكاتب أن تسمية الجسر جاءت بسبب انتحار عدد من النساء الخائبات في حبهن، ممن اكتشفن خيانات أزواجهن لهن، ورمين بأنفسهن من أعلى الجسر. هؤلاء النساء فعلا خائبات، لأن أمثال رجالهن لا يستحقون التضحية من أجلهم إلى درجة الموت، وبهذه النهاية المأساوية. على المرأة أن تمتلك من القوة والشجاعة ما يمكنها من التغلب على أحزانها القديمة، وتجاوز محنتها، والتقدم نحو حياة جديدة خالية من آلام الماضي. على المرأة أن تحب كما لم تحب امرأة، وأن تنسى كما ينسى الرجال، على حد تعبير أحلام مستغانمي. بهذه الطريقة لا تتحرر المرأة من أحزانها فقط، بل وربما أمكن تغيير اسم الجسر أيضا.

عواطف علي - الكويت [email protected]