> تعقيبا على خبر «علاوي وبارزاني يدعوان لحكومة شراكة وطنية.. والأكراد منقسمون»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما طرح بايدن مشروع تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم فيدرالية، لم ينطلق من خيال، وإنما من موقف عقلاني ومنطق وتجربة. فالعراق خليط قومي وديني، ولا تقبل قومية أو طائفة دينية في العراق أن تحكم من قبل الأخرى. وهذا الأمر وتأريخ العراق خير دليل على ذلك، فمن يتسلم الحكم يحكم على أساس القومية والديانة. لذا أعتقد أن تحويل العراق إلى دولة فيدرالية من ثلاثة أقاليم هو الحل الأمثل، وما لم يحدث هذا فإن التقسيم سيكون الحل الأخير.
كوردو باشوري [email protected]