لبنان: الدين ومصالح الطائفة قبل الوطن

TT

> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «هياكل (كرتونية).. أم (حديدية)؟!»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن المسألة تعود بالكامل إلى القيادة. بعد اغتيال رفيق الحريري، أتت طبقة لا تفهم في الحكم، لأنها كانت محكومة من قبل السوريين، وأمسكت حكما، وبدلا من أن تتوحد على مستوى وطني، تمذهبت أكثر فأكثر، وتحالفت مع قوى مماثلة تماما في القالب الآخر. وبالتالي ماذا ننتظر من تحالف كهذا؟ بالعكس علينا أن نحمد الله ألف مرة على أن الطرف الآخر يتمتع بنوع من الوعي، وأن بين الجانبين المؤسسة العسكرية الواعية أيضا. ولو لم يكن الوضع كذلك، لضاع البلد منذ وقت طويل. هذه القوى هدفها الفعلي هو الدين الذي تضعه قبل الوطن، ومصالح الطائفة قبل مصالح الوطن، وبالتالي أشارك الكاتب نظرته للأمور.

عبد الرحمن المرعشلي - لبنان [email protected]