تعطيل علني هذه المرة

TT

> تعقيبا على خبر «بيروت: (قوة) نسائية بالضاحية تهاجم المحققين وحزب الله ينفي علاقته بها»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن حزب الله يزج بنسائه وأطفاله للمرة الثانية، في مواجهات داخلية. الأولى كانت عندما هاجمت مجموعة من النساء والأطفال من أنصار ومؤيدي حزب الله في جنوب لبنان، قوات اليونيفيل بذرائع لا يصدقها عقل. وهذه المرة استخدم الحزب النساء في الضاحية الجنوبية في مواجهة مع المحققين الدوليين، في عيادة نسائية، في محاولة منه لإعاقة عملهم في إطار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري. لقد بات الجميع يشكون في أن حزب الله ضالع في الجريمة، وهذا ما يتوقع كثيرون أن تكشف عنه المحكمة خلال أسابيع أو شهور قليلة.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]