أبعد من طارق عزيز

TT

> تعقيبا على خبر «مناشدات دولية للعراق لعدم إعدام طارق عزيز»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن هذا التدخل الخارجي يحتمل أكثر من تفسير، ويثير أسئلة، منها: ما شأن روسيا واليونان والفاتيكان في مسألة إعدام طارق عزيز أو الإبقاء على حياته في السجن؟ فالشعب العراقي يعدم يوميا عدا القابعين في المنطقة الخضراء. ووفود هذه الدول تتبادل الزيارة معهم، وتعقد صفقات تجارية، وتتحاور. لكن ما إن وصل الموضوع إلى إعدام طارق عزيز، حتى استيقظت الأحاسيس والمشاعر في تلك الدول. من جهة أخرى، فإن ما فعله سلطان هاشم أو غيره مثلا، لا يزيد عما فعله طارق عزيز. فلماذا لم تتدخل الجوانب الإنسانية لتلك الدول في حينه، وتحول دون إعدامه؟ الأمر في تقديري يتجاوز طارق عزيز.

د. نمير نجيب [email protected]