> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الإعلام الفضائي ومرحلة ما بعد الانبهار!»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لطالما حلمنا بقنوات تطرح رؤى مختلفة، وتبحث عن حلول مبتكرة، وتفجر طاقات المجتمع وتوجهها لخدمة الوطن ورفاه المواطنين. لكن مع انفتاح الفضاء الرحب، جاءت قنوات كثيرة بلا هدف سوى التربح بأي طريقة، وقنوات إخبارية أكثرها لا شخصية له ويفتقر إلى صوت حقيقي. ومما زاد الطين بلة برامج المصاطب الفضائية، التي تدعي تقديم خدمة صحافية، بينما هي تقوم في الواقع بدور النائحة (الندابة) التي تلطم الخدود وتشق الجيوب مزايدة على الجميع، ولا تبغي شيئا سوى نجومية المذيع أو المذيعة أصحاب المصطبة، والملايين التي تدفع لهما، وما تجنيه القناة من ورائهما من أرباح.
عامر عبد العزيز مقلدي [email protected]