> تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية لا تستبعد تأجيل استفتاء (أبيي).. وتتهم حزب البشير بمساومة واشنطن»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: على الجميع أن يعلم أن اتفاقية السلام الشامل تضمنت بنودا وقع عليها الطرفان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. وقد تم تطبيق معظم تلك البنود، بما في ذلك الانتخابات المثيرة للجدل كاستحقاق، وما تبعها من التفاف على الدستور من قبل المؤتمر الوطني. وعندما لجأ الطرفان إلى لاهاي بغرض التحكيم، تم ذلك باتفاق الطرفين، وكان الحكم ملزما، وقبلت به الحركة الشعبية بالفعل، إلا أن المؤتمر الوطني، عمل على التنصل منه، وراح يخلق نوعا جديدا من الفوضى في المنطقة، بهدف عرقلة عملية الاستفتاء في الجنوب وإبيي. الكل يعلم جيدا أساليب المؤتمر الوطني، فهل سيصاب السودانيون بالدهشة إن تراجع المؤتمر نهائيا عن كل القرارات والأحكام؟
بغادي ألور [email protected]