مبادرة إنقاذ في اللحظات الأخيرة

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «هل يخيب العراقيون ظننا؟»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إنني لا أظن أن دعوة الأكراد تستوفي شروط الحياد؛ لأن الأكراد طرف مهم في المشكلة، بل هم لبها، بعد أن وضعوا شروطا تعجيزية لبقائهم تحت خيمة العراق، وقبولهم المشاركة في الحكومة، مستغلين الضعف والتشرذم العربي والعراقي؛ لهذا فإن دعوة خادم الحرمين جاءت في توقيت ممتاز، لكنه يكاد يلامس اللحظات الأخيرة لاحتمال انحدار البلد إلى هاوية الاقتتال والطائفية مجددا، بسبب المحكمة الدستورية التي فسرت الإشكالية التي ترتبت على نتائج الانتخابات تفسيرا أدخل البلاد في متاهة ربما تطول إن لم تتدخل الجامعة العربية بإيعاز من دول خيرة مثل السعودية.

عامر عمار - كندا [email protected]