حق ومطلب عام

TT

> تعقيبا على خبر «الميرغني: مشكلات السودان سببها التدخلات الخارجية»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن انفصال الجنوب ليس مسؤولية جنوبية، ولن تكون الحركة الشعبية مسؤولة عنه، وإنما هو مسؤولية الإسلاميين في السودان. لقد وقع الراحل جون قرنق، اتفاقا مع الميرغني لم يشر إلى الانفصال، لكن بسبب مماطلة الصادق المهدي وعدم مباركته الاتفاق والإسراع في إكماله وتنفيذه، راوغ المهدي لأسباب حزبية، إلى أن جاء الترابي بالانقلاب، وأعلن الجهاد ضد الجنوبيين، ومنح حق الانفصال للمنشقين عن الحركة الشعبية. وهذا الحق أريد به باطل، إلا أنه تحول إلى مطلب التف حوله الرأي العام الجنوبي.

كوات وول وول - كندا [email protected]