أعمال إرهابية متقاطعة ومتوافقة

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «من اليمن.. إلى الكنيسة»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لا أعلم لماذا وقع هذا الهجوم الغامض في الكثير من تفاصيله في هذا الوقت بالذات! قبل يومين أحرق متطرفون يهود كنيسة أثرية في فلسطين، وأهانوا قدسيتها. وهذا عمل يحسب على اليهود. وقبل يومين اكتشفت الأجهزة الأمنية السعودية طرودا ملغومة تحوي مواد شديدة الانفجار، وقامت بتحذير الدول التي تتبع لها شركات الطيران التي حملت طائراتها تلك الطرود. وهذا عمل يُحسب للسعودية. وقد لمسنا الاعتراف بذلك وتقديره، في شكر الرئيس أوباما الذي هاتف القيادة السعودية معبرا عن امتنانه لدورها هذا. ثم يأتي الهجوم على الكنيسة ويخلق ضجة إعلامية تستهدف التشويش على سمعة الدول الإسلامية ونبش الأحقاد، والتغطية على ما يقوم به المتطرفون اليهود في فلسطين.

أحمد الصريري - السعودية [email protected]