جرائم محورها إيران

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «احموا مسيحيي العراق»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن أيدي المسيحيين العراقيين لم تتلطخ يوما بما يسيء إلى العراق، وكانوا عراقيين أكثر بمئات المرات من حلفاء إيران. وسوف يثبت أن «القاعدة» هي الأداة التي استخدمت في تنفيذ الجريمة فعلا، لكن بتخطيط وتمويل إيرانيين. ويتوافق هذا مع عمليات إرسال الطرود من اليمن. فالبصمات هي بصمات «القاعدة»، أما التخطيط والتمويل فالأغلب أنه تم بالتنسيق مع الحرس الثوري. وسوف تكشف الأيام المقبلة عن هذا، وعن غيره من مصائب مماثلة ارتُكبت في مناطق أخرى كالبحرين ولبنان والعراق والكويت واليمن، وغيرها. وسنجد أن إيران وحلفاءها هي الجامع المشترك بين هذه المعطيات كلها.

علي البغدادي – الإمارات [email protected]