صمتنا صار مخيفا ومعيبا

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «من اليمن.. إلى الكنيسة»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لا ينبغي لنا أن نستغرب الهجوم على الكنيسة. الهجوم على مساجد المسلمين مستمر منذ سنوات، وقتل المصلين الأبرياء بالآلاف من خلال هجمات على مساجد السنة والشيعة في العراق لم يتوقف. والأمر نفسه يحدث في باكستان وأفغانستان. ذلك كله جرى ويجري تحت لافتة الجهاد وباسم الدين. وتحت اللافتة نفسها، قتل الآلاف في هجمات على المدارس والمستشفيات والأسواق. لماذا نشعر بالدهشة حين تقع جريمة كبرى كهذه بينما لم نسمع أكثر من إدانة «الكفار» في خطب الجمعة في المساجد في جميع أنحاء العالم الإسلامي؟ لقد أصبح الإسلام مرادفا للإرهاب؛ لأن كلا منا كان صامتا طوال هذه السنوات، مما سمح لمروجي الكراهية والقتل بنشر أفكارهم. اليوم نحن بحاجة إلى تحرير أنفسنا من وصايات المشايخ وسطوتهم على رؤوسنا، ثم، وبعد ذلك فقط، نستطيع الانضمام إلى عالم الحرية والحضارة. سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]